كشفت نقابة بيطرية أن: "مهنة الطب البيطري في موريتانيا تعيش أسوأ ظروفها نتيجة مجموعة من الإختلالات وفي مقدمتها تعطيل التشريعات المتعلقة باستيراد وتداول وبيع الأدوية و اللقاحات البيطرية".
وأضافت في رسالة موجهة إلى وزير التنمية الحيوانية: "أمام هذه الوضعية المأساوية يعيش الطبيب البيطري في مجال تخصصه بين صيدليات بيطرية بدون تراخيص و بلا أطباء مع كثرة انتشار ممتهني المهنة ،وبين موردين يبيعون بالجملة و بالتجزئة لمن هب ودب ،في غياب واضح لاستيراد أدوية الطوارئ البيطرية التي هي من حق الطبيب البيطري ولاغنى عنها من أجل تطوير وترقية ثروتنا الحيوانية،ورغم ذالك كله ،لاحظت النقابة تداول دواء من هذه الفئة يدعى فيروسميد Furosemide لدى بعض الفنيين ،حيث يستخدم هذا الدواء كمدر بولي ويحظر استخدامه في حالات إصابة الكلية الخطيرة وانخفاض حجم الدم،وله تداخلات دوائية مع بعض المضادات الحيوية، كما أنه يمكن أن يعبر المشيمة ويطرح مع الحليب ،مما يؤكد أن هذه السلبيات قد تضر بصحة الحيوان و المستهلك خاصة أن هذا الدواء من الأدوية المستخدم في مجال الطب البشري".