فشل وزارة الصحة في وضع خطة محكمة لمراقبة سوق الأدوية

يجمع العديد من المراقبين للشأن الصحي في موريتانيا، على فشل وزارة الصحة في وضع خطة محكمة لمراقبة سوق الأدوية.

وهكذا يفيد هؤلاء المراقبين، بأن سوق الأدوية تم إغراقه بأنواع قادمة من دول، تفتقد الرقابة نظرا لغياب الجودة في مخابرها. فعمدت مجموعات المستوردين الناشطة في مجال التهريب إلى إبرام الصفقات تلو الأخرى، للحصول على تلك الأدوية وإغراق الأسواق الموريتانية بها، وذلك في ظل عودة تحكم "مافيا" الفساد إلى الواجهة بقطاع الصحة والذي يعرف وضعية جد صعبة هذه الفترة، خصوصا في ظل عجز الوزارة عن وضع خطة محكمة لمراقبة سوق الأدوية، الذي عرف خلال الأشهر الماضية تزايد نفوذ عصابات التهريب وفتح الأبواب أمامها بطريقة مثيرة وذات خطر بالغ على صحة وسلامة الناس، وذلك في وقت تتفاقم الخلافات بين الوزيرة وأغلب أطرها وتعجز شركة "كاميك" عن اتخاذ ما يلزم، بينما تنشغل مديرتها العامة بحملة تلميعية لها في شبكات التواصل الاجتماعي