هنأ المصرف الإسلامي الموريتاني "بيم بنك" كل الصم الموريتانيين، وحول العالم بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة، والذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام.
وقدم البنك بالمناسبة عرضا بأهم خدماته للصم، وذلك من خلال تلخيص قدمته المختصة في لغة الإشارة لاله كابر.
وتضمن العرض تعريفا بأهم الخدمات التي يقدمها البنك، والتي توفر للموريتانيين فرصا استثمارية تبدأ من مبالغ مالية عادية، إضافة لخدمات متنوعة، وانتشار على عموم التراب الوطني.
ويقدر الاتحاد العالمي للصم عدد الصم حول العالم بـ70 مليونا، يعيش 80% منهم في البلدان النامية، وتستخدم لغة الإشارة أوضاع اليد والحركة للتواصل، وتعترف بها نحو 71 دولة، بوصفها جزءا من إطارها القانوني، فيما توجد لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية، وتعد هذه اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة، وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.
ويوفر "بيم بنك" تطبيقا إلكترونيا سهل الاستخدام، ويتيح الكثير من الخدمات عبر الهواتف، وقد أطلقه بشراكة مع شركة "الإمارة"، وهو ما أتاح له انتشارا واسعا في كل نواحي البلاد منذ اللحظات الأولى، وبوأه مكانة بارزة بين التطبيقات الثلاثة الأولى الأكثر استخداما وانتشارا في البلاد.
كما أطلق البنك مشاريع وخدمات متنوعة مطابقة للشريعة الإسلامية، من بينها منتج "تدبير"؛ وهو حساب توفير مبني على قاعدة المضاربة الشرعية، ويتيح لصاحبه أرباحا آخر كل سنة، ويمكن للزبون استعمال أمواله متى شاء ذلك، إضافة بـ"المضاربة"؛ وهي حساب استثمار تحدد مدته ما بين ثلاثة أشهر وسنتين، ويتيح لأصحابه ربحية أعلى من منتج "تدبير".
كما أن من بين الخدمات التي يوفرها البنك "الوكالة بالاستثمار"، وهي منتج إسلامي يمكن المستثمر من أرباح يمكن تحديدها مسبقا.
ويستعد البنك لإطلاق مشاريع جديدة تحمل حلولا فنية من أجل تسهيل ربط الجاليات الموريتانية في الخارج بذويهم، وتسهيل عمليات التبادل بينهم، وبشكل مباشر وفعال، وآمن ومرن.