يجمع العديد من المراقيبن للشأن الموريتاني، على أن زيارة الرئيس محمد ولد الغزواني الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، كشفت ضعف أداء الطاقم الدبلوماسي الموريتاني المتواجد هناك.
وهكذا فشل الطاقم الدبلوماسي بالعمل على تحسين صورة النظام والدفاع عنه، وتمكنت مجموعات معارضة مقيمة في أمريكا من بسط سيطرتها ونفوذها على المشهد هناك، دون أن يكون للدبلوماسيين الموريتانيين أي دور مهم خلال الزيارة، وهو ما أكد ضعف هذا الطاقم، والذي خرج أحد عناصره على العرف لبروتوكلي، عندما أدخل يده تحت يد الرئيس ولد الغزواني خلال إحدى محطات الزيارة.