عاد التفتيش مجددا إلى مكاتب الوكالة الموريتانية للأنباء، بعد ان كان قد قيم به السنة الماضية، ليعود إليها من جديد مع مطلع السنة الحالية.
وقد باشرت بعثة التفتيش مهامها في الوكالة الموريتانية للأنباء، في وقت يتصاعد الإستياء من الطريقة التي تدار بها هذه الهيئة، وسط حالة من الغيوم حول علاقاتها مع الشركاء الخارجيين، وفي ظل احتجاج عمالي على عدم توفير الظروف المناسبة لهم للقيام بعملهم بهذه الهيئة التي يتحدث البعض عن تراكم الديون عليها لجهات خارجية لها علاقة بالوكالة.