لاحظ العديد من المراقبين للشأن السياسي الموريتاني، وجود فتور شديد في تعامل الأحزاب السياسية والهيئات الحقوقية مع قضية "النائب" محمد بويه ولد الشيخ محمد فاضل و"الأستاذ" نوح ولد عيسى؟!
ويرى هؤلاء المراقبين، أنه رغم مرور بعض الوقت على اعتقال الرجلين، فإن الأحزاب والهيئات الحقوقية لم تعطي القضية أية أهمية ولم تتحرك بما يلزم، بإستثناء مبادرات فردية وحراك لنواب قلائل في المعارضة، دون أن تلقى القضية أي اهتمام في الأوساط السياسية والحقوقية.