توصلت صحيفة "ميادين"، بمعلومات حول الخيط الذي أوصل إلى مرتكب جريمة القتل في نواذيبو، والتي راح ضحيتها مسير لوكالة لتأجير وبيع السيارات بالمدينة يدعى الحسين راره.
وهكذا أفادت ذات المصادر، أن الشكوك راودت فرق التحقيق في الساعات الأولى، عندما صرح المعني بأن الضحية سحب منه مبلغ مليون أوقية قديمة نفس اليوم وحدد التوقيت الذي تمت فيه عملية السحب، وبعد إجراء تشخيص للضحية تبين أن التوقيت الذي ذكر المعني لا يتماشى مع التقرير الطبي المتعلق بلحظة الوفاة، فتم التحفظ عليه للإستماع إليه حول المزيد من المعلومات، وأثناء ذلك استفسر أحد أقاربه من الشرطيين حول معلومات تتعلق بإمكانية أن تكون صورة الجاني في عيني أي ضحية، وهو ما لم ينتبه له الشرطي المستفسر إلا بعد أن نقل المتهم إلى حانوته لمعاينته، بعد أن تناقض في القول بأنه لا توجد فيها كاميرات مراقبة ولما نبهه أحد الشرطيين إلى وجود ادعى أنها متعطلة، فانتقل معه مفوض الشرطة للمعاينة وهناك حاول قتل نفسه من خلال استخدام سكين، ليتدخل أحد الشرطيين وينتزعه منه ونقل إلى المستشفى، وهناك صرح أمام بعض المحققين بمعلومات أولية ثم تراجع عنها، ليغادر المستشفى ويفتح معه التحقيق، الذي توصل إلى أنه الفاعل بمشاركة ضابط في الجيش الموريتاني، تم توقيفه من طرف الدرك، حيث تولت فرقة "كانصادو" التحقيق.