فكت الشرطة الموريتانية لغز جريمة القتل التي راح ضحيتها مسير لوكالة لتأجير وبيع السيارات بالمدينة يدعى الحسين راره.
فقد تمت توقيفات عديدة في إطار التحقيق، ليتم التوصل طبقا للمعلومات الأولية إلى أن مرتكب الجريمة أحد أقارب الضحية وأخفى آلة ارتكاب الجريمة لدى ضابط في المؤسسة العسكرية، حيث تم اعتقالهما معا، رفقة آخر كان قد قدم معلومات مضللة في الساعات الأولية للتحقيق، وذلك بعد أن طال التوقيف فتاة لها علاقة بالضحية وأخ له وآخرين.