أعاد الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني الإعتبار، لأحد أبرز وزراء عشرية الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
فقد تم تعيين الوزير السابق إسلكو ولد إزدبيه رئيسا لمجلس جائزة شنقيط، وهو الذي تنقل بين عدة وزارات لإدارتها خلال العشرية، كما أدار ديوان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وقاد الواجهة السياسية لحزبه: الاتحاد من أجل الجمهورية، كما شغل منصب سفير لموريتانيا في عهده ببعض البلدان. وكان في طليعة المتمسكين به والملتفين حوله، بعد انفجار الأزمة بينه مع نظام الرئيس ولد الغزواني، حيث شد إزر الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في حراكه السياسي، وأصبح حينها شغله الشاغل هو الدفاع عن نظامه، ومن ثم بدأ محاولة المساس من ولد الغزواني ونظامه، ليخرج إلى الملإ في رفقة عزيز خلال زيارته لمقر حزب "الرباط"، ضمن جولة سياسية قررها الرجل حينها، وتم استدعاؤه للمثول أمام الشرطة والإستماع له في بعض الملفات المريبة خلال العشرية، ومن ثم اختفى بشكل مفاجئ، حتى أعيد له الاعتبار يوم الأربعاء من خلال هذا التعيين.