مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

الكشف عن إقالات وخروقات جديدة في وكالة "التضامن"

كشف النقاب عن إقالات في وكالة التضامن بموريتانيا، وذلك في ظل إجراءات يتم انتقادها من طرف الجميع، يقوم بها المدير العام للوكالة.

قد تم إبلاغ موظفين بوكالة التضامن، بهذا الفصل من خلال إجراءات خارج المألوف، حيث أبلغوا بذلك من خلال عدل منفذ، وكان البعض منهم، يتولى وظائف تنفيذية داخل هرم الهيكلة الإدارية المعمول بها في الوكالة.

وقد جاء هذا التسريح للموظفين، في وقت يضيق فيه سوق العمل علي حملة الشهادات وتكثر الأصوات أمام القصر الرئاسي المطالبة بالتوظيف والتشغيل ،في حين تبقي الزبونية و المحسوبية سيدة الموقف لدى بعض المسؤولين وصناع القرار.

يجدر التنبيه انه من بين المفصولين المكلف بملف دمج اللاجئين سابقا محمد ولد سيد محمد المقرب إجتماعيا من الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لقظف، الذي يمثل الوصاية الإدارية علي وكالة التضامن، ولم تكن هذه المرة الأولي التي يتطاول ويتجاوز فيها مدير الوكالة علي حقوق عماله، فقد سبق أن قام بفصل موظفين آخرين من دون أية حقوق، ضمن سلسلة تصفية حسابات، مثل فصل المدير الفني أحمد باب ولد لبغيل والمدير المالي إسلم ولد لوليد، بالإضافة الي إعفاء باري دمبا الذي كان يشغل وظيفة مستشار للمدير العام ومكلف بالعائدين في ولاية غورغول. كما تم تعطيل برنامج "لحداد" العملاق والذائع الصيت في المناطق الشرقية ومحاصرة منسقه العام محمد ولد المامي.

ثلاثاء, 12/01/2016 - 10:00