أعلن في العاصمة نواكشوط عن العثور على رئيس محكمة نواكشوط الغربية لمرابط عبد الله عادل "متوفى في منزله، الذي لم يكن به أحد، بعد سفر العائلة لقضاء عطلة".
وطبقا مصادر عائلية، فإن رئيس المحكمة و"بعد نقله إلى مستشفى الشيخ زايد، اكتشفت عليه آثار خنق أو تعذيب" وهو ما تطلب "انتظار وكيل الجمهورية وتأجيل الصلاة عليه".
وأضافت ذات المصدر، أن وكيل الجمهورية و"بعد معاينة الجثة بمستشفى الشيخ زايد بنواكشوط الشمالية، اشتبه في أن الوفاة غير طبيعية".
وقد طلب الطبيب الشرعي بعد المعاينة، إحالة الجثمان إلى المستشفى الكبير بالعاصمة، لإجراء تشريح هناك صباح الخميس.
وفي سياق متصل، طالبت الفقيد، السلطات الرسمية بجميع مؤسساتها بالكشف عن ملابسات حادثة وفاته، التي قالت إن مؤشراتها مجتمعة، تشير إلى أنها عملية اغتيال جبانة. مشددة على أن: "المستهدف إن ثبتت القرائن ليس لمرابط رحمه الله على ما يختزنه من قيمة، بل المستهدف هو مؤسسة القضاء والعدالة في هذه البلاد".
وأضاف البيان، أن الفقيد كان دائم التكرار في حياته بأن حاجة القضاة في هذه البلاد للحماية تفوق بكثير حاجتهم إلى سد الخلة المادية والمالية.
ودعت الأسرة الصحافة والمجتمع المدني والنخب الأحرار في البلد داخل الحكومة وخارجها، إلى تبني القضية بالتحقيق والمتابعة إلى أن يأخذ الحق والعدل فيها مجراهما وتكشف جميع الخيوط أمام المراقبين في داخل البلد وخارجه، مؤكدة أن القضية قضية وطن وعدالة ودولة قانون ومؤسسات.