تساؤلات حول خلفية فشل النظام في توحيد مواقف النواب الداعمين له من قضية النائب محمد بويه؟؟؟

يطرح العديد من المراقبين، التساؤلات حول خلفية فشل النظام في توحيد مواقف النواب الداعمين له من قضية النائب محمد بويه ولد محمد بويه، وهو ما شكل التحدي الأكبر له في أول برلمان ينتخب في عهده.

فقد جرى العرف بأن تكون مواقف نواب الأغلبية الداعمة للرئيس موحدة من أي قضية، لكن الأمر هذه المرة يختلف، فأحزاب موالية سارعت لتبرئة نفسها من الحراك المقام به لرفع الحصانة عن النائب، بل سارع بعض النواب للتهجم على الخطوة والتشكيك في شرعيتها، رغم أن المبادرة جاءت من الحكومة عبر وزارة العدل، والتي لا يمكن أن تكون قد اتخذتها إلا بـ"أوامر عليا"، يفترض بأن تكون يلتزم الكل بها، بدلا من التباين الذي حصل في مواقف النواب الداعمين للنظام، الشيء الذي جعل بعض المراقبين يعتقدون بأن الأمر له علاقة بصراع "خفي" داخل النظام بين رموزه وسعي بعضهم للتصعيد وحرص البعض الآخر على التهدئة والوقوف وراء الحراك المناوئ للخطوة المحضر لها برفع الحصانة عن النائب محمد بويه، وبين هذا وذاك تبقى التساؤلات مطروحة حول خلفية فشل النظام في توحيد مواقف النواب الداعمين له من قضية النائب محمد بويه؟؟؟.