كشفت بعض المصادر العليمة، عن إنقسام داخل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حول الموقف من القيادة الحالية للمنتدى المعارض.
وقالت ذات المصادر، إن بعض أجهزة نظام ولد عبد العزيز تدفع لتأجيل الحوار السياسي، إلى ما بعد مغادرة القيادة الحالية للمنتدى، نظرا لوجود خلافات بينها معها، بينما تضغط جهات أخرى في سبيل التقدم بملف الحوار إلى الأمامـ معتبرة القيادة الحالية هي الأكثر قدرة على الحوار، بينما تصر الجهات الأولى على تأني مغادرة الرئاسة الدورية إلى حزب اتحاد قوى التقدم المتوقع أن يتسلمها بعد الرئيس الحالي أحمد سالم ولد بوحبيني النقيب السابق للمحامين الموريتانيين.