كشفت مصادر عائلية، بأن العاصمة نواكشوط، شهدت مداهمة أمنية لمنزل الناشط الشبابي المعارض محمد ولد اعبيدن، حيث حضرت وحدة أمنية وقامت بتفتيشه بحثا عن المعني.
وأكدت تلك المصادر العائلية، بأن هذه الملاحقة الأمنية تأتي عقب اتهام المعني ومجموعات شبابية أخرى بالعمل ضد نظام الرئيس محمد ولد الغزواني وكتابة تدوينات نارية ضده في مختلف شبكات التواصل الإجتماعي، كما أقدموا على كتابة شعارات مناوئة للنظام على جدران المباني الحكومية. ونبهت المصادر ذاتها إلى أن طريقة المهمة الأمنية، تنم عن مخاطر تراها الفرق التي نفذتها في الناشط النقابي، والذي تؤكد المصادر نفسها بأن أسرته لم تجد عنه أية معلومات منذ إختفائه عنها، بعد أن كان قد تم توقيفه من طرف الشرطة واقتياده، عقب مشاركته في وقفات احتجاجية مناوئة لنظام الرئيس ولد الغزواني، حيث أكدت بعض المصادر تعرضه للضرب المبرح داخل مخفر الشرطة، ليفرج عنه على أساس عودته لاحقا إلى مفوضية الشرطة، لكنه لم يقم بذلك، بل إختفى وهو ما دفع لتصعيد البحث الأمني عنه ومداهمة منزله ومنزل والده الإعلامي عبد الفتاح ولد اعبيدن.