حصري/ توصلت صحيفة "ميادين"، بتفاصيل حول المسار الإجرامي لصاحب سوابق اعتقل الأيام الأخيرة في مقاطعة دار النعيم بتهمة الإعتداء على رفيقه في عالم الإجرام، خلال شجار وقع بينهما داخل وكر من أوكار المتاجرة بالمخدرات بنفس المقاطعة.
المعني يدعى "عالي"، صعد لواجهة العالم الإجرامي مطلع التسعينات في مقاطعة تيارت ولاحقا في دار النعيم، فألقي القبض عليه سنة 2005 بتهمة السرقة والحرابة وأحيل إلى سجن دار النعيم، وهناك أزهق روح أحد النزلاء من أصحاب السوابق من سكان مقاطعة الميناء يدعى "عالي لكوص"، فتمت محاكمته سنة 2008، ليصدر في حقه حكم بالإعدام، لكن أسرته قامت بإبرام صلح مع أسرة الضحية، فأفرج عنه سنة 2010، ليعود إلى السجن 2012 مع عصابة إجرامية أخرى متهمة بالإدمان على المخدرات والسرقة والحرابة، ضمت حينها كلا من: هامي القرني، بزيد، مختار الصغير وعمر الفلاني، ليتم الحكم عليه بالسجن خمس سنوات، قضى منها ثلاث ثم أفرج عنه، ليعود لاحقا إلى السجن رفقة شريك آخر يدعى "عالي"، فأفرج عنه بحرية مؤقتة دون محاكمة، ليقبض عليه رفقة عصابة إدمان أخرى من بين عناصرها: اعل "اتراسبرتير" وعثمان لافوي، فتم الحكم عليه خمس سنوات قضى منها سنة واحدة وخرج، ليعود من جديد بعد ضبطه متلبسا بجريمة الإدمان على المخدرات رفقة صديقه "محمد فرعون"، فتم الحكم عليه عشر سنوات، قضى منها ثلاث، ليغادر السجن وهو في وضعية مالية مريحة، من خلال بيعه المخدرات داخل السجن، فاعتقل بعد ذلك رفقة المدعو محمد "موطس"، ليفرج عنه بحرية مؤقتة، إلى أن أقدم الأيام الأخيرة على طعن شريكه المدعو "الحسن لوجيه" في أحد أحياء مقاطعة دار النعيم، فتم القبض عليه من جديد، ليعود إلى السجن الذي خبره وعاش فيه وحصل منه على مبالغ مالية معتبرة من عائدات المخدرات.