قال تحالف "أمل موريتانيا" إن: "موجة العطش التي تشهدها موريتانيا وتكرارها كل سنة دليل إضافي على عجز هذا النظام تنمويا".
وأضاف، أن هذا العجز "وصل عدم القدرة على قطرة ماء صالحة للشرب لمواطنينا في قلب العاصمة وفي مدن الداخل وفي الريف"، وفق البيان والذي جاء فيه: "شهدت أحياء واسعة في انواكشوط وفي كثير من المدن والتجمعات القروية في الداخل موجة عطش شديدة، وهو أمر صعب وقاس خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
إننا في تحالف "أمل موريتانيا" نعتبر موجة العطش هذه وتكرارها كل سنة دليلا إضافيا على عجز هذا النظام تنمويا، هذا العجز الذي وصل عدم القدرة على قطرة ماء صالحة للشرب لمواطنينا في قلب العاصمة وفي مدن الداخل وفي الريف.
نستغرب استمرار أزمة العطش رغم تضاعف الميزانيات بعد وصول النظام الحالي للسلطة، ورغم القروض والمساعدات الخارجية المتعلقة بالمياه. ونعتبر نهب أموال الشعب من طرف ثلة قليلة من الفاسدين هو سبب كل هذه الأزمات المتعلقة بالمياه وغيرها مثل الصحة والتعليم والتشغيل والبنية التحتية".