يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، وجود بوادر بوادر فشل حزب "الإنصاف" في الحصول على النائب الأول لرؤساء المجالس الجهوية والعمد.
فطبقا للمعلومات والتسريبات من مختلف أنحاء موريتانيا، فإن خصوم حزب "الإنصاف" بدؤوا التنسيق فيما بينهم ضد الحزب ومنعه من الحصول على مقعد نائب لرؤساء المجالس الجهوية أو العمد، وذلك من خلال تنسيق محكم قيم به ضد الحزب، حتى أن بعض الأحزاب الموالية للرئيس ولد الغزواني شاركت فيها ضد حزب "الإنصاف"، وهو ما ينضاف إلى فشل آخر يواجه قيادة الحزب.