عادت الهواجس للبيوت الموريتانية هذه الفترة، من اللاجئات السوريات اللواتي وصلت منهن أعداد متزايدة خلال الأسابيع الماضية إلى العاصمة نواكشوط.
فقد عاد الحديث عن "سعي" بعض الرجال، للحصول على بعض هؤلاء كـ."زوجات" إلى جانب "الزوجة الأصلية"، وهو ما ولد حالة من عدم الإطمئنان داخل بعض البيوت، وتذكر البعض ما قالته إحدى الموريتانيات في الأسابيع الأولى من وصول اللاجئات السوريات إلى نواكشوط، عندما ضبطت زوجها مع إحداهن، كان قد جلبها كخادمة منزل، لتكتشف أنها كانت "زوجة ثانية"، فقالت حينها: "
زوجي كلعتو مني
سوريه تطلب الصدكه فمبديه
واللافت للنظر أن هؤلاء، رغم تنقلهن بين الطرقات، فإن بعضهن أصبح يطرقن البيوت والمكاتب.