يطرح العديد من المراقبين، التساؤلات حول مصير رموز نظام ولد الغزواني الذين فشلوا في مهامهم الحزبية، والذين تم الدفعهم لقيادة حملات حزب "الإنصاف" أو دعمها في مناطقهم، فكانت النتيجة الهزيمة النكراء التي مني بها الحزب.
فهناك من فقد الحزب الحاكم في مناطقه المقاعد البرلمانية والبلدية، وهناك من لم يتمكن من النجاح في المهام التي كلف بها في إدارة الحملة، وهو ما يطرح التساؤلات حول مصير هؤلاء الرموز خلال المرحلة المقبلة، والتي ستكون مرحلة تحضير الإنتخابات الرئاسية المقررة شهر يونيو 2023.