نجاح الوزيرة صفية بنت انتهاه في مهمتها الحزبية بمدينة أطار

يجمع العديد من المراقبين للشأن السياسي في موريتانيا، على نجاح الوزيرة صفية بنت انتهاه في مهمتها الحزبية بمدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، والتي كلفت بها خلال الشوط الثاني من الإنتخابات النيابية.

فقد تمكن حزب "الإنصاف" من الفوز بمقعدي أطار في البرلمان، رغم الصعوبات التي كانت تواجهه هناك، حيث كان للجهد المميز الذي بذلته الوزيرة صفية بنت انتهاه دور كبير في النتائج الذي حصل عليها مرشحي الحزب الحاكم: أحمد ولد عبد الله والحسين ولد ببوط خلال الشوط الثاني من الإنتخابات النيابية، والمتمثلة في 10.009 مقابل  4096 لصالح مرشحي حزب "الإصلاح": أحمد ولد برو وولد اخيار.

وجاء هذا النجاح الذي حققته الوزيرة صفية بنت انتهاه في أطار، بعد نجاحه في مهمتها الحزبية على مستوى مقاطعة توجنين، والتي نجحت في إيصال حزب "الإنصاف" إلى قيادة المجلس البلدي هناك.

وتعليقا على فوز مرشحي حزب "الإنصاف" في أطار، دونت الوزيرة صفية بنت انتهاه على صفحتها قائلة: "الحمدلله الذي بنعمه وجلاله تتم الصالحات ، كل الشكر لجماهير أطار على هذا الفوز المستحق الذي كان بإرادتهم ، أتقدم بأخلص التهاني الي النائبين أحمد عبدالله والحسين ولد بوبوط وأتمنى لهم مأمورية موفقة خدمة لساكنة أطار. كل الشكر لمعالي الوزير سيدي ولد الزين منسق ادرار وطاقمه على ما بذلوه من جهود لصالح حزبنا حزب الإنصاف و الشكر موصول لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في هذا الإنجاز الكبير من مناضلين مخلصين مسلحين ببرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي كان هو السر والسلاح الوحيد لإقناع الناخبين.

والصلاة والسلام على رسول الله".