أفرجت السلطات الأمنية، ليلة الجمعة عن بيرام ولد اعبيدي بعد يومين من توقيفه.
وقال ولد اعبيدي في أول تصريح له إنه هيأ نفسه - عقب توقيفه - للبقاء في السجن حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدا أنه لديه معطيات عن أشياء تحاك في هذه الصدد، وتهدف لمنع الموريتانيين من النجاح في الانتقال السلمي للسلطة.
ورأى ولد اعبيدي أن من أهداف توقيفه خلال اليومين الماضيين إفشال المهرجان الذي نظمته المعارضة مساء الخميس رفضا لنتائج الانتخابات المزورة، أو التشويش عليه. معيدا التذكير بأن الرئيس السابق معاوية ولد الطايع واجه حراكا مسلحا عقب تزويره الانتخابات، وبدأ 2003، واستمر حتى سقوطه بانقلاب المحمدين، حيث قاما بإلغاء الأحكام التي صدرت في حق الشباب الذي حملوا السلاح ضد ولد الطائع، واصفا ذلك بأنه أعطى الشرعية للانتفاضة.
وقال بيرام إنه حين يشخص ويرى أن موريتانيا على الهوية سيقول ذلك، وخصوصا توضع الناس أمام الأمر، مؤكدا أنه يناضل بشكل سلمي، لكن ذلك لن يمنعه من التنبيه على المخاطر.