صعوبات تواجه حزب "الإنصاف" في جولة الإعادة للنيابيات بمدينتي: أطار وأوجفت

يجمع العديد من المراقبين للشأن المحلي في ولاية آدرار، على وجود صعوبات تواجه حزب "الإنصاف" في جولة الإعادة للنيابيات على مستوى مقاطعتي أطار وأوجفت.

فالتذمر الشعبي يتصاعد في صفوف أنصار حزب "الإنصاف"، الشيء الذي أدى للتصويت ضد خيارات الحزب في المقاطعتين، فيما يتعلق بالبلدية وأدى لخوضه الشوط الثاني في النيابيات، ينضاف إلى ذلك أن أغلب الترشيحات التي كانت موجودة سيسعى أصحابها لمؤازرة منافسي مرشحي الإنصاف في المقاطعتين خلال جولة الإعادة للنيابيات.

كما أن هناك بوادر فشل الخطة الحزبية لمواجهة الوضعية الصعبة التي تواجه الحزب في الولاية، خصوصا وأن القضية تمثل تحدي كبير لرئيس حزب "الإنصاف" ماء العينين ولد اييه، نظرا لكون مرشح من مرشحي الحزب (أحمد ولد عبد الله) ينحدر وإياه من نفس المحيط الإجتماعي كما هو الحال بالنسبة لوزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين (الحسين ولد ببوط)، ورغم ذلك لم يتمكنا من الفوز في الشوط الأول، فتوجها إلى شوط ثاني بالتزامن مع تصاعد التذمر على الحزب وخياراته، ينضاف إلى ذلك وجود وجود هبة شعبية في المدينتين، رفضا لمحاولة استمرار فرض بعض الشخصيات نفوذها هناك، وهو ما عبرت عنه صناديق الإقتراع في الشوط الأول على مستوى البلديات، بإنتزاع بلديات: أطار، أوجفت، المداح والطواز من حزب "الإنصاف" الذي يوجد في وضعية صعبة هذه الأيام، إلى جانب المقعد النيابي لمقاطعة وادان والبلدية.