يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن النتائج التي تمخض عنها الشوط الأول من الانتخابات، كشفت ضعف الحراك الحزبي المؤازر لحزب "الإنصاف" في أغلب مناطق الضفة.
فالحزب انتزعت منه بلديات في ولايات: غورغول، لبراكنه وكيدي ماغه، توجه إلى جولة جديدة من الاقتراع في أغلب مقاطعات الولايات الثلاث، بل كانت نتائجه كارثية على مستوى كيدي ماغه أكثر من غيرها، وهو ما يؤكد ضعف الحراك الذي قيم به من طرف أطر حزب "الإنصاف" على مستوى الولايات، وكذلك فشل الطاقم الذي كلف بإدارة الحملة هناك.