دون المدون البارز شنوف ولد مالكيف حول ظروف إقالة السفير المرويتاني في بروكسيل عبد الله ولد الكبد، قائلا: "فضيحة Qatargate تطيح بسفير موريتانيا في بروكسل.
الفضيحة التي يحقق فيها القضاء البلجيكي أظهرت أن دولا مثل قطر و المغرب و موريتانيا دفعت ما مجموعه 2,6 مليون يورو كرشاوي حسب وصف التحقيق و الإعلام الأوروبي لتحسين صور هذه البلدان لدى نواب الاتحاد الأوروبي.
هذه المبلغ دفعت موريتانيا منه 200الف يورو حسب تسريبات الفضيحة التي هزت البرلمان الأوروبي و قد أكد المتهم النائب الأوروبي السابق انتونيو بنزيري و مساعده السابق فرانسيسكو جورجي خلال التحقيق وجود علاقة لهما بسفير موريتانيا بروكسل و كذلك قيامهما بزيارات لموريتانيا بترتيب من السفير عبد الله ولد الكبد.
و حسب اعترفاتهما فقد بدأت العلاقة بينما مع موريتانيا خلال فترة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذين التقو به في نواكشوط و طلب منهم تحسين صورة موريتانيا في البرلمان الأوروبي و تواصلت هذه العلاقة بموريتانيا الي وقت اعتقالهما و حصلو من موريتانيا على مبلغ 200الف بورو على دفعات بالإضافة إلى أسفار هدايا.
و يتابع في هذه الفضيحة التي هزت البرلمان الأوروبي العديد من النواب الأوروبيين السابقين و الحاليين و عدة أشخاص آخرين",
وقال في تدوينة أخرى: ""أرى أن ما قام به السفير الموريتاني السابق في بروكسل إن تأكد هو ما يقوم به أغلب سفراء الدول و هو محاولة تلميع صورة دولهم، لكن بالمفهوم الأوروبي تقديم الهديا او الأتعاب العادية في الدول الأخرى يعتبر رشوة لذلك وقع الخطأ، لذلك لا بمكن التشكيك فى أن تصرف السفير عبد الله ولد الكبد إن تأكد هو قمة في الوطنية بمفهومنا لكنه مدان بالمفهوم الأوروبي و هذه هي الإشكالية".