مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

هزيمة حزب "الإنصاف" في مناطق زارها الوزير الأول واستعداد لجولة ثانية في أخرى

لوحظ أن النتائج المعلن عنها حتى الساعة، كشفت عن هزيمة نكراء لحقت بحزب "الإنصاف" في مناطق زارها الوزير الأول محمد ولد بلال، لتعبئة الناخبين فيها لصالح الحزب الحاكم.

فقد هزم الحزب في مدينة أطار عاصمة ولاية آدرار، فانتزعت منه البلدية المركزية وكذلك الأمر بالنسبة للبلدية المركزية في أوجفت وبلدية المداح بنفس المقاطعة، وانتزع منه منصب العمدة والنائب في وادان، كما سيخوض جولة ثانية من الانتخابات في المقعدين النيابيين بأطار وأوجفت، وفي تيرس زمور سيخوض الحزب جولة ثانية من الانتخابات، بعد أن هزم في "بير ام اكرين" وانتزعت منه البلدية وتمثيل المقاطعة في البرلمان، كما انتزعت منه البلدية المركزية في ألاك، وسيخوض جولة ثانية في مقاطعات: بابابي، امبان، وبوغي

كما انتزعت منه البلدية المركزية في نواذيبو ولم يحصل إلا على نائب برلماني واحد في المقاطعة، كما فشل في الحصول على بلدية "نوامغار".

كما لقيت دعوة الوزير الأول خلال الحملة الانتخابية بتجميد اللوائح المنافسة لحزب "الإنصاف" عدم التجاوب في طول البلاد وعرضها، بل إنها زادت من التمرد على الحزب وانتقادا له، خصوصا عقب إعلانه أن: "من يدعم أي حزب من أحزاب الأغلبية غير الإنصاف، عليه أن يتحمل مسؤولية التخلي عن النهج السياسي المطلوب"، مضيفا القول بأن: "كل من تخلى عن حزب الإنصاف في هذا الظرف تخلى عن  الصداقة والاحترام، وستتم محاسبته في الوقت المناسب". 

ثلاثاء, 16/05/2023 - 13:55