تفاجأت الساحة السياسية الموريتانية، بقرار قاري ولد محمد عبد الله، رئيس حزب الاتحاد من أجل التخطيط للبناء، تجميد ترشحه للمجلس الجهوي على مستوى العاصمة نواكشوط، رغم أن حزب الرجل ترشح منه أغلبية المعارضين في الاستحقاقات الإنتخابية.
فقد كان من بين المترشحين عن نفس الحزب: زينب بنت التقي القيادية السابقة في حزب "تواصل"، حيث تقود اللائحة الوطنية عن نفس الحزب، والقيادية السابقة في حزب التحالف الشعبي التقدمي المعلومة بنت بلال، التي توجد على رأس لائحة النساء باسم نفس الحزب، كما ترشح منه محمد بويه ولد الشيخ محمد فاضل على اللائحة الجهوية للنواب في ولاية نواكشوط الغربية ولمنصب عمدة لكصر، كما ترشح على اللائحة الوطنية للشباب باسم نفس الحزب رئيس حركة "كفانا" الشبابية المعارضة يعقوب ولد أحمد لمرابط، ورغم ذلك جمد الرجل ترشحه وأعلن دعمه لبرنامج الرئيس محمد ولد الغزواني الذي تعارضه الشخصيات التي ترشحت باسم نفس الحزب.