تشهد العاصمة الاقتصادية نواذيبو هذه الأيام، تصاعد التنافس القوي بين مرشحي حزبي "الإنصاف" أحمد ولد خطري و"الكرامة" القاسم ولد بلالي.
ويرى العديد من المراقبين للشأن السياسي في موريتانيا، أن نواذيبو تعتبر من أكثر مناطق موريتانيا سخونة خلال الحملة الإنتخابية، حيث تم فيها تبادل الإتهامات والكلمات النابية بين المرشحين ولا تزال تتواصل حتى الساعة، ومن المثير للانتباه أن حزب "الإنصاف" يعبئ طاقم حملته وأطره للتحامل على مرشح حزب "الكرامة" الذي يخوض المواجهة ضدهم بمفرده، دون تسجيل تدخل من حزب "الكرامة" الذي يترشح باسمه لأحد مقعدي نواذيبو في البرلمان ولمنصب العمدة.