تفاجأت كغيري من الفاعلين المحليين في مقاطعة باركيول بولاية لعصابه، بالترشيحات المقدمة من طرف حزب "الإنصاف" والتي لا تتماشى مع المطالب الشعبية في المقاطعة، وتؤكد انتهاج اللجنة المكلفة بالعملية لتصفية الحسابات و"الزبونية" في قراراتها التي تم تبنيها –للأسف البالغ- من طرف قيادة الحزب.
وتبعا لذلك فإنني شخصيا، أأكد عدم ألتزامي بدعم أي خيار لحزب "الإنصاف" بصفة حزبية، وإنما على أساس قناعتي الشخصية بالمرشح المقدم من طرف الحزب، حيث أقف معه لإعتبارات شخصية وليست حزبية، كما هو الحال بالنسبة لمرشح الحزب في دائرة أمريكا الأخ العزيز الفاضل الدده ولد الشيخ ولد الدده، وذلك لما ألمس فيه من وطنية وقدرة على تمثيل حسن للجالية الموريتانية داخل البرلمان وللمؤهلات التي يتمتع بها.
كما أنتهز الفرصة لتأكيد دعمي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، دون أن يكون الأمر منطبقا على حزب "الإنصاف"، الذي كشفت ترشيحاته وجود مافيا داخله تسعى للإضرار بالنظام وتهدف لتمزيق اللحمة الوطنية حوله، وهو ما يجعلني أوجه النداء لكل الغيارى على مصلحة الوطن وعلى المؤدين لرئيس الجمهورية بأن يعوا خطورة الوضعية ويعملوا على الوقوف في وجه تلك المساعي، والتي منها هذه الترشيحات المقدمة من حزب "الإنصاف"، والتي ستكون لها نتائج كارثية في عديد الدوائر الإنتخابية.
وفي الأخير، أجدد التأكيد على دعمي ومؤازرتي للأخ الدده ولد الشيخ ولد الدده، والبدء في حملة تعبوية لصالحه حتى يفوز في الإنتخابات كممثل للجالية الموريتانية في أمريكا داخل البرلمان.
يحيى ولد مقامه المدير الناشر لموقع موريتانيا 13 وأول رئيس لمكتب الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة الأمريكية