استنكر حزب التحالف الشعبي التقدمي انخراط وزراء ومسؤولين عن قطاعات خدمية ومديرين للتهذيب في الحملة الانتخابية لصالح حزب الإنصاف.
وقال في بيان أصدره إن حزب الإنصاف عين مسؤولين عن قطاعات خدمية حيوية ضمن طواقم حملته، ومثل على ذلك بوزراء المالية، والوظيفة العمومية، ومفوضي الأمن الغذائي وحقوق الإنسان، ومدير وكالة تآزر.
وتابع الحزب قائلا إن بعض المديرين الجهويين التابعين لوزارة التهذيب نظموا مبادرات سياسية داعمة لحزب الإنصاف، برعاية رسمية من وزير القطاع معتبرا إن ذلك يمثل "تحديا صارخ للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية أقدم". مشيرا إلى تدخل وزارة الداخلية بشكل علني لصالح حزب بعينه، عبر مطالبة أحزاب الأغلبية بسحب مرشحيها وانخراط رؤساء إدارات معينة في الدعاية لحزب الإنصاف، مثل رئيس المنطقة الحرة في نواذيبو وبعض المديرين في الولاية.
ودعا الحزب إلى وقف: "استغلال القطاعات الخدمية في الحملة الانتخابية والزج بأعضاء الحكومة في هذه الحملة". مطالبا بإبعاد المديرين الجهويين عن العملية الانتخابية، تماشيا مع روح القانون والنصوص المنظمة للعملية.