اتهم رئيس حركة إيرا بيرام ولد عبيد، وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين بإيواء مناوئيه، قائلا بأنه عمد إلى توفير منزل لهم في مقاطعة تفرغ زينه للعمل على القضاء على الحركة.
وقال بيرام خلال مؤتمر صحفي عقده في نواكشوط، بأن المنسحبين من حركة "إيرا"، اختفوا من المشهد السياسي رغم الزخم الذي صاحب انسحابهم، ولم يؤثر انسحابهم على الحركة، حيث استطاعت طرح 142 لائحة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأضاف بيرام بأن ترشيحاتهم فاقت ترشيحات جميع الأحزاب السياسية الأخرى رغم شح الموارد، منبها إلى أن حركة "إيرا": "احتضنت جميع أطياف المجتمع الموريتاني، واستطاعت الوقوف إلى جانب أبناء شهداء "إينال"، وأبناء شهداء القوات المسلحة، وهو ما انعكس على ترشيحات الحزب من خلال ترشيح بعضهم للاستحقاقات الانتخابية المقبلة".