تميزت جلسة المحكمة اليوم الخميس، لمحاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وأركان نظامه، بمثول الوزير الأسبق للتعليم با عثمان للإدلاء بشهادته حول قضية بيع المدارس خلال العشرية.
فقد كان الرجل أول من يدلي بشهادته، حيث تحدث عن تلقي مكالمة من مدير ديوان الوزير الأول أبلغه فيها بضرورة حضور زيارة سيقوم بها الأخير لبعض المدارس، وأنه توجه إلى هناك، حيث حضر الوزير الأول وبعد جولة في المدارس أصدر إليه تعليماته بوضعها تحت تصرف وزير المالية.