أعلن حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل"، أن: "استضافة وزارة الداخلية للقاء سياسي بين الحزب الحاكم وبعض أحزاب أغلبيته الداعمة، تحيز واضح سيكون له تأثيره السلبي البالغ على مجمل مسار العملية الانتخابية".
واعتبر الحزب في بيان صادر عنه، أنه كان يأمل أن تشمل عناية الوزارة كافة الأحزاب السياسية لا أن تقتصر رعايتها على البعض دون البعض في تحيز واضح سيكون له تأثيره السلبي البالغ على مجمل مسار العملية الانتخابية. واصفا ما حدث بـ"الخروقات التي سبق ونبهنا على خطورتها في حينها ودعونا القوى الحية والرأي العام الوطني إلى رفضها".
وندد حزب "تواصل""بهذه الخروقات الجسيمة لما لها من تداعيات بالغة الخطورة على مستقبل العملية السياسبة بالبلد ككل". مشددا على "ضرورة الابتعاد عن توظيف وسائل ومقدرات الدولة التي هي ملك لكل الموريتانيين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية لصالح طرف سياسي بعينه".
ودعا كافة الجهات الحكومية الرسمية إلى الوقوف موقف الحياد تجاه مختلف فرقاء الساحة السياسية، بما في ذلك الحزب الحاكم.
كما دعا كافة الأحزاب السياسية الوطنية والقوى الحية للتشاور والتنسيق الجاد لحماية المكتسبات الديمقراطية ورفض العودة بالبلاد إلى أساليب حكم الحزب الواحد والوصاية على العمليات الإنتخاببة والتحكم المسبق في مخرجاتها.