يجمع العديد من المراقبين للشأن السياسي الموريتاني، على تسجيل المزيد من "الإرتجالية" في أداء قيادة حزب "الإنصاف" الحالية التي يقودها الوزير السابق للتهذيب ماء العينين ولد أييه، والذي يجمع العديد من المراقبين على تحكم الوزير الأسبق للمالية المخطار ولد اجاي فيه.
فهذه القيادة تميز أداءها بالإرتجالية فيما يتعلق بالترشيحات للإستحقاقات الإنتخابية المرتقبة، فبعد أن أوقعت النظام في ورطة من خلال ترشيحات لا تحظى بالشرعية الحزبية، تواصل التخبط في تغيير تلك الترشيحات، فقدمت مقترحات ثم تراجعت عنها، ومن ثم جاءت الإرتجالية في اختيار طاقم الحملة، حيث تعمد من وقت لآخر لمراجعة مقترحاتها بهذا الشأن، مما يؤكد التخبط الذي يتسم به أداء الرئيس الحالي لحزب "الإنصاف" ومن "حوله"، وعجزهم عن القيام بمهامها الحزبية.