تم لإعلان عن رفض موريتانيا، من خلال الشركة الموريتانية لتسويق السمك لكافة العروض المقدمة من طرف وكلاء الشركات اليابانية لشراء الكمية الموجودة حاليا من سمك الأخطبوط، وذلك بعد جولة من المفاوضات أختتمت يوم أمس بوصول الفرقاء إلى ما يشبه الطريق المسدود، حيث تصر الشركة وممثلي الصيادين التقليدين والبنك المركزي من جهة على رفض العروض التي تقدمت بها الشركات اليابانية، فيما يسعى بعض رجال الأعمال الموريتانيون الأعضاء في اللجنة المكلفة بتسويق الأخطبوط للدفع باتجاه قبول عورض الشركات اليابانية. ولوحظ من خلال مسار المفاوضات، وجود تواطئ رجال أعمال موريتانيين مع الجانب الياباني، وهو ما أدى بممثل البنك المركزي إلى طلب التأجيل.
تجدر الإشارة إلى أن ست شركات يابانية، هي التي تقدمت بعروض لشراء كميات الاخطبوط الموريتاني المتوفرة حاليا والتي تصل 2000 طن، ومن بين أهم العروض ما تقدمت به إحدى الشركات، التي عرضت أسعارا تقل بحوالي 700 دولار في عن آخر سعر بيع به الأخطبوط الموريتاني قبل أربعة أشهر.