أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، ببدء الإستجوابات في صفوف عناصر الحرس الموريتاني، على خلفية فرار السجين السالك ولد الشيخ من السجن المدني المركزي قبيل رأس السنة الجديدة.
وقالت نفس المصادر، إن الإستجوابات طالت ضابط المداومة نفس الليلة وهو برتبة ملازم أول، كما طالت جميع عناصر الحراسة الذين كانوا يداومون نفس اليوم بالسجن، هذا في وقت كان قائد سرية الحرس المشرفة على تأمين السجون في إجازة ولم يكن يباشر مسؤوليته، وإنما تدار السرية في غيابه من طرف راتب برتبة رائد.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أخرى بأن جميع الحرسيين الذين كانوا في الخدمة طيلة نفس اليوم بالسجن المدني المركزي، إنقطع الإتصال بينهم مع أسرهم، حيث تم إغلاق هواتفهم، وذلك في إطار مسار التحقيق المقام به حاليا حول ظروف فرار السجين، التي لا يستبعد في ضوئها أن يتم إتخاذ بعض الإجراءات فور عودة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من ولاية تيرس زمور والمتوقعة يوم غد الإثنين.