نقابة بيطرية تدق ناقوس خطر تقابله السلطات بالتجاهل

دقت نقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية (نلصعب) ناقوس خطر يتهدد البلاد، قائلة في بيان لها:

"منذ أسبوعين وعلى بعد كيلومترات من حدود بلادنا مع السنيغال وتحديدا parc national de langue de barbarie à saint_louis  حيث تم تأكيد إصابة الدواجن بما فيها الطيور البرية بالأنفلونزا A شديدة الضراوة ،ورغم أن نفس الإصابة تم تأكيدها السنة المنصرمة في البلدين ،إلا أن السلطات البيطرية المعنية لم تحرك ساكنا اتجاه الإستعداد للجائحة رغم أنها أنفقت الكثير من الأموال على دورات طويلة المدى للتقصي الوبائي وتم اختيار المشاركين وفق معايير غير شفافة ،وعليه فإننا نحمل القائمين على هذه السلطات مسؤولية إصابة المواطنين بالأمراض ذات الأصل الحيواني سواء الدواجن أو الأنعام ،كما نحملهم مسؤولية الإخفاقات المتكررة داخل القطاع مثل فشل حملة التحصين الجارية نتيجة عدم توفر لقاح طاعون المجترات الصغيرة مما يشكل إنذار فعلي لثروتنا الحيوانية من الماعز والضأن،إضافة إلى غياب تفتيش لحوم الدواجن من منظومة المراقبة البيطرية والعشوائية في التربية حيث لا يخلو شارع اليوم في العاصمة من الطيور الحية للبيع،حيث يتم ذبحها في نفس المكان ومن المعروف أن موريتانيا يتم فيها تربية أكثر من 4,5 مليون سنويا من الدجاج وإذا كانت ستذبح غالبيتها في نقاط البيع ناهيك عن ما يذبح من الأنعام عشوائيا فإن ذالك شكل وشكل تهديدا حقيقيا للصحة العامة خاصة أثناء انتشار الأوبئة ذات الصلة لا يمكن تداركه إلا بإزاحة المخفقين واستبدالهم بكفاءات بيطرية قادرة على رفع التحدي وكسب رهان المستقبل تطبيقا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية فيما يتعلق بضرورة إيجاد معايير شفافة للوصول إلى الوظائف العمومية ضمانا لمساواة الجميع.

 النقيب العام الدكتور أحمد محمود ولد التقي"