ترشيحات حزب "الإنصاف" تدفع بأحد محامي ولد عبد العزيز للنزال الإنتخابي

كشف النقاب من خلال ترشيحات حزب الإنصاف للنيابيات، عن الدفع بأحد محامي الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للنزال الإنتخابي، من أجل الولوج إلى البرلمان.

وهكذا قام حزب "الإنصاف" بإختيار المحامي تقي الله ولد أيده الذي كان من أوائل المحامين المتعهدين بالدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، فقدمه الحزب للترشح من مقاطعة بير ام اكرين، بدلا من رجل الأعمال والنائب السابق للمقاطعة أحمد سالم ولد نويكظ.

وكان المحامي تقي لله ولد أيده، هو أول محامي يعلن عن تعهده للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لكنه انسحب  فجأة من فريق الدفاع شهر  يناير 2021م  في بداية المسار القضائي للملف، مبررا حينها انسحابه بأنه لم يتمكن من معرفة التهم الموجه لموكله وبالتالي لا يستطيع الاستمرار في وضع كهذا. مضيفا القول بأنه: "لا جدوائية الاستمرار في الدفاع عن الرئيس السابق في ظل تهم مبنية على تحقيق يستند أساسًا إلى شائعات و مصادر غير موثوقة”"، منبها في ذات الوقت إلى أن أي تهمة لم توجه لموكله “لذلك لا أنا ولا الرئيس السابق في وضع يسمح بمعرفة ما يتهم به رسميا”. مشددا على انتهاك الحقوق الدستورية لموكله “لا سيما فيما يتعلق بالتمتع بحصانته كرئيس سابق ؛ و حياته الخاصة ؛ وسمعته”.

وختم المحامي تقي الله ولد أيده  حينها بيان له، أنه يجد نفسه وموكله الآن محرومين من أي إمكانية للطعن في هذه الانتهاكات الصارخة أمام أي هيئة مستقلة ومحايدة"، “نتيجة لذلك ، لا فائدة من الناحية المهنية للرئيس السابق ، السيد محمد ولد عبد العزيز ، ولا لي من متابعة الدفاع عنه لذا فإن واجبي الأخلاقي يملي علي أن أتوقف”