قال رئيس فرع حزب "الإنصاف" بآجوير محمد ماء العينين: "سنكون مرغمين على الانسحاب إذا لم يراجع الحزب خياره"، وذلك احتجاجا منه على ترشيحات الحزب الأخيرة.
وتحدث في تصريح صحفي لوكالة "الأخبار المستقلة" عن قوة نفوذ الحلف السياسي الأبرز في البلدية والذي يقوده العمدة الحالي الهادي ولد محمدو سالم ولد اسنيدام، مؤكدا أنه ظل في طليعة المشهد السياسي المحلي، وفيا لمبادئ الحزب وداعما قويا لتوجهات السلطة وللرئيس محمد ولد الغزواني والذي تعهد بدعمه في الإنتخابات الرئاسية المقبلة، منبها إلى أنه إما أن يتراجع حزب "الإنصاف" عن قراره، فإن الحلف سيلتحق بأحد أحزاب الأغلبية الرئاسية والترشح من خلالها.
وفي مجال حديثه عن الماضي السياسي المشرق للحلف، قال ولد ماء العينين: " هذا الحلف الذي يقوده العمدة الحالي للبلدية الهادي ولد محمدو سالم ولد اسنيدام يمارس السياسة في البلدية منذ 1996، وقد فاز فيها أكثر من مرة، كما أنه متماسك بقوة". مضيفا القول بأنه: :حلف فاز بالبلدية حين ترشح من المستقلين، كما فاز بها حين ترشح من المعارضة، وفاز بها أخيرا من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وبأغلبية كبيرة من المستشارين"
ولفت ولد ماء العينين إلى أن العمدة وحلفه نجحا في جعل كل سكان عاصمة البلدية يجمعون على دعم الرئيس محمد ولد الغزواني خلال رئاسيات 2019، حيث لم يجد أي مرشح آخر من يفتح له مقرا لحملته في المدينة.
وذكر رئيس فرع حزب "الإنصاف" بأن العمدة نجح خلال الشوط الثاني من انتخابات المجالس الجهوية 2018، في ضمان تصويت نفس النسبة التي فاز هو بها في الشوط الأول، والتي تجاوزت 80%.