يتصاعد في عموم التراب الموريتاني، الغضب الحزبي على ترشيحات حزب "الإنصاف" من طرف فاعلين ونشطاء حزبيين، كانوا يعتقدون بأن الحزب سوف تكون له رؤية صائبة في الترشيحات، فمكن للجنة لأغلب أعضائها عقد وتصفية حسابات مع الآخرين.
وتبعا لتلك الوضعية تم إبعاد عدد معتبر من الشخصيات المرجعية وأنصارها من ترشيحات الحزب، وهو ما خلف ردة الفعل الغاضبة، والتي أدت لإنسحابات متتالية في عموم التراب الموريتاني من هذا الحزب، والذي يعتبر بعض المراقبين بأنه سيواجهة هزيمة نكراء خلال الإنتخابات المقبلة، نظرا لعدم وجاهة خيارات التي أعلنها ولوجود تمرد متصاعد في عموم التراب الموريتاني.