مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

أسر تستنجد بالرئيس عزيز بعد تحطيم منازلها وتوقيف أفرادها

تقدمت أسر في مقاطعة توجنين، ضحية ظلم الكبار وتواطئ السلطات الإدارية هناك، بصرخة إستغاثة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أملا في رفع الظلم عنها.

وجاء في رسالة هؤلاء إلى الرئيس ولد عبد العزيز مايلي:

السيد الرئيس,

بعد ما يليق بمقامكم الكريم من التقدير و الاحترام أتقدم لكم و لجميع أفراد الأسرة الكريمة بأحر تعزينا القلبية و نرجو من المولى عز و جل لفقيد المساكين الرحمة و الغفران و يسكنه فسيح جناته و نحن على وعي تام أن الظرفية تتطلب منى جميعا أن نكون عونا لكم من أجل تجاوز المصاب الأليم لكن الوضعية التي تعيشها أسرتين أنا القائم على شؤونهم جعلتني أتقدم إلى سيادتكم بتفاصيل قضية ضحيتها هاتين الأسرتين في الوقت الذي اكتب لكم عنها و التي أرجو من سيادتكم أن تغيثونا و ترفعوا عنى الظلم كما عودتم المواطن البسيط على ذالك في جميع القضايا التي تصلكم مما جعل كل مواطن مطمئن بذالك أين ما كان.

أنا المواطن الشيخ محمد ولد محمد عبد الرحمن ولد الشيخ أحمدو القائم على أسرتين مكونتين من سبعة أفراد و سبعة أبناء تسكن قطعتين أرضيتين رقم 1235 و 1236 في مقاطعة توجنين الحي SS P8 رقم إفادات ملكيتنا الصادرتين من وكالة التنمية الحضرية  720 و 721 بموجب محضر المعاينة الصادر عن نفس الوكالة بتاريخ 18/03/2014 و خلال هذه الفترة تمكنت هذه الأسر من إيجاد أماكن سكن و ذالك رغم الإمكانيات المتواضعة و بناء على تعليماتكم الرشيدة للإدارة بحق كل مواطن بسكن لائق اتجهنا إلى وكالة التنمية الحضرية المسؤلة عن المنطقة و تابعنا جميع الإجراءات القانونية المطلوبة و استلمتنا إفادات الملكية المبينة أعلاه بعد جميع الإجرآت من معاينة و استثمار .... إلخ.

و في يوم الخميس الأسود على هذه الأسر الموافق 31 دجمبر 2015 و بعد مغادرتي للمنزل لتدبير بعض الشؤون وبينما أفراد الأسر يزاولون شؤونهم اليومية فإذا بفرقة من الحرس و بعض الجرافات في مشهد مهين يتقدمهم حاكم المقاطعة و أحد رجال الأعمال كان يتردد علينا في السابق بدعوى ملكية هذه القطع، وبعد تضليل الإدارة فإذا بهم يطلبون منهم إخلاء المنازل من أجل تحطيمها وكان ردهم الرفض التام لذالك حيث قامت هذه الفرقة بتدخل عنيف من أجل تدميرها و كانت النتيجة إصابات في بعض أفراد عائلاتنا و تحطيم المنازل على رؤوسهم (تجدون صورا لذالك مرفقة مع هذه الرسالة).

وفي الأخير اعتقال ونقل جميع أفراد العائلتين و عددهم 14 شخصا إلى مفوضية الشرطة رقم 3 بتوجنين و ما زلنا حتى اليوم موقوفين لدى هذه المفوضية.

وكان الظرف الزمني الذي تم فيه الاعتداء هو الأخر يضع الكثير من علامات الاستفهام حيث كان في بداية عطل متتالية من رأس السنة مما يوفر لهذا الرجل الوقت الكافي للبناء على أنقاض أمنازلنا و هو ما يحصل في الوقت الحالي و نحن موقوفون لدى المفوضية (سبعة أفراد بالغين و سبعة أطفال) والطرف الآخر طليق رغم إشهاره وتهديده لنا بالسلاح أمام السلطات و قد قدمنا إلى وكيل الجمهورية شكوى من هذا التصرف تحمل الرقم 975 بتاريخ 31/12/2015.

و بناء على ما تقدم سيادة الرئيس نلتمس منكم رفع الظلم عنى و ذالك من خلال ثلاث نقاط أساسية :

توقيف العمل المتواصل على أنقاض منازلنا المحطمة

تحقيق شفاف من طرف حيادي وإعطاء كل ذي حق حقه.

التحقق من صحة الوثائق التي بحوزتنا والتي تؤكد أننا أول من سكن هذه القطع.

و الله ولي التوفيق.

الضحايا المسجونين:

الشيخ محمد بن محمد عبد الرحمن

تسلم بنت الشيخ محمدو

فاطمة بنت سيد محمد بن أباك

مريم بنت محمد عبد الرحمن

الغاليه بنت سيد محمد بن اباك

زينب بنت البح

زينب بنت اباك

 

سبت, 02/01/2016 - 23:45