رسالة مفتوحة عاجلة.إلى رئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد أييه وجاليتنا في آسيا
نحن جماعة الكوادر المنضوية تحت هذا الشعار لا يسعنا إلا أن نتقدم بجزيل الشكر لكل ناخبي حزب الإنصاف ونحثهم على مواصلة الليل بالنهار للتسجيل باللائحة الانتخابية في كل هذه الدول التي سيتم فيها التصويت على انتخاب نائب عن آسيا.كما نرغب لحزب الإنصاف في ترشيح النائب السابق أبو عبد الرحمن عن دائرة آسيا. ونثمن عاليا ما لمسناه فيه من تشبث بخيارات حزب الإنصاف.،حيث اشهدنا جميعا ان من يقدمه الحزب مرشحا عنه سيجعل من نفسه عونا له ,بل أكثر من ذلك مستعد ليكون مديرا لحملته، وهنا يكون عبر بروح ديمقراطية بالصوت والصورة عن تمسكه بخيارات حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا, والانضباط الحزبي بين صفوف مناضليه, واحترام نظمه وتوجهاته.وعليه فإنه حري بأي مناضل من حزب الإنصاف ان يسلك هذا المسلك إن كان صادقا في ولائه للحزب وتوجهاته , ومساندا لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
لقد وصل درجة التواتر بين الجالية أن أبو عبد الرحمن مشهور بينهم بالوفاء, وصدق العهد, ومنفعة الناس .(واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض). فهو الجدير بأن يتخذ نائبا ويصطفى خليلا.
إن أخاك الحق من كان معك...ولقد كان أبو عبد الرحمن مع الجالية في أوقات العسرة بشهادتهم وإقرارهم.ونحن هنا في الحلف المساند لحزب الإنصاف وبعد اللقاء الذي جمعنا مع أعضاء بعثة الحزب الموفدة منه للسعودية هذه الأيام لا يسعنا إلا أن نهنئهم بنجاح مهمتهم , ونحيي فيهم ذلك الخلق الرفيع, والجدية التي جعلتهم من المطار مباشرة يتجهون لمقابلة الجالية, فذاك من إخلاصهم, وأمانتهم, وموضوعيتهم ,َوقد جعلوا نصب أعينهم مشاكل الجالية فدونوا ملاحظاتهم بعناية تامة. إننا ومن معنا من المناضلين داخل حزب الإنصاف لنعتقد جزما بأننا على حظ وافر من التوفيق, ونحن ندعم خيارات الحزب في الترشح , فالحزب هو من يشارك في وضع الاستراتيجيات المستقبلية للبلد وهو من يترشح منه الرئيس للانتخابات القادمة.. ومما يدعو للغبطة والحبور أننا نمر بظرف أصبح فيه البلد في وضع سياسي واجتماعي قائم على احترام الحقوق، والحريات وعلى ممارسة القيم والمثل الديمقراطية ,والأخلاقية َوالحضارية، بشكل وقع عليه الإجماع من كثير من طليعة المهتمين والباحثين, والدارسين من خبراء السياسة َوالقانون , فكانت تلك خلاصة التقييم الموضوعي لتطور الوضع السياسي والمؤسساتي في البلد والذي مثل قـفزة نوعية باتجاه الأفضل فور تبوء رئيس الجمهورية محمد ولدالشيخ الغزواني للموقع القيادي في نظام الحكم.، وذلك بفضل ما تحلى به من نية صادقة وإرادة تغيير استجابتا لهواجس الإصلاح والرقي لدى الشعب الموريتاني وتطلعاته للعصرنة, ولبناء مجتمع متمدن يسود فيه القانون, ويكون فيه القضاء سيد الموقف...أو لا يكون وبذلك يكون بلدنا صار عنصرا ايجابيا في الأسرة الدولية , تكتسب شخصيته الاعتبارية المفترضة معنى الثقة التي تجعله في - نظر العالم – أهلا للشراكة بمفهوم العلاقات الجديدة لعصر العولمة، ضمن مجالات التنمية الاقتصادية، والاجتماعية. والتبادلات التجارية، والاستثمارات، والتمويلات الدولية....
إن ترشيح أبو عبد الرحمن نائباعن آسيا مطلب ملح لدى الجالية, وليصطحب وفد الحزب هذا المطلب معهم ، والتصويت له مهمتكم انتم جاليتنا العظيمة بآسيا إن تم ترشيحه ويعول عليه من طرفكم ، فهومن ألفكم و ألفـتموه وصاحب الخبرة المتراكمة، في مجال السياسة، والقانون، والاقتصاد الشيئ الذي سينعكس إيجابا على الجالية وعلى سمعة البلد في محيطه الإقليمي والدولي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتقبلوا سيادة الرئيس فائق التقدير والاحترام.
حلف التطوع عن ضمير الناخب المخلص الأمين في آسيا"