يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن عملية فرار السجناء السلفيين كشفت عن ثغرة في الخطة الأمنية المنتهجة لتأمين السجون في البلاد.
فسجن مركزي يقع وسط العاصمة وبجوار قيادة الدرك وعلى بعد أمتار من مقر قيادة الجيش، تتم منه عملية مثيرة بهذه الطريقة وخلال ساعات الليل الأولى من بوابته الرسمية أمر مثير للإستغراب الشديد، خصوصا وأن زعيم المجموعة سبق بنفسه، أن نفذ عملية فرار من السجن المدني، مما يعني فرضية أن يكون تحت رقابة أشد دون غيره من السجناء، كما أن الأشد غرابة هو الطريقة التي حصلت بها العصابة الفارة على المسدس المستخدم في العملية، فكيف دخل إلى السجن حتى يتم استخدامه من طرفهم، الشيء الذي يؤكد ما أجمع عليه العديد من المراقبين من أنها ثغرة أمنية كبيرة في الخطة الأمنية لتأمين السجون.