وزيرة العمل الاجتماعي تشرف على انطلاق الفعاليات المخلدة للعيد الدولي للمرأة

أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية بنت انتهاه، يوم الأربعاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط على انطلاق الفعاليات المخلدة للعيد الدولي للمرأة، تحت شعار: " لنجعل من التقنيات الجديدة رافعة للمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي للمرأة ".

وفي كلمة لها، قالت وزيرة شؤون المرأة: "إن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خصص محورا أساسيا من تعهداته لتمكين المرأة، وضرورة إشراكها سبيلا إلى تحقيق المساواة بين الجنسين، ووجه الحكومة إلى تبني سياسات تنموية تسعى إلى تسريع وضمان تنفيذ تلك التعهدات، وهو ما تم بتنسيق من معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، حيث ظلت المرأة حاضرة مستفيدة من كل البرامج الحكومية دون تمييز أو إقصاء". مضيفة القول بأن: "قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، عمل في السنوات الماضية على تمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز مكانتها ووضع الآليات الضرورية لدعم مشاركتها السياسية، ونفاذها لمراكز صنع القرار، فضلا عن تعزيز الترسانة القانونية الضامنة لحقوقها وحمايتها".

وأشارت الوزيرة بنت انتهاه، إلى أنه تم تنفيذ برنامج للتمويلات الصغيرة، استفادت منه حوالي 4500 سيدة، من بينهن أكثر من 800 من النساء ذوات الإعاقة، مما انعكس بالإيجاب على دعم قدرتهن الإنتاجية وترقية ثقافة القرض والإدخار لديهن.

على هامش حفل انطلاق الفعاليات، تم تكريم الفائزات في مسابقة معرض المنتوجات النسوية، التي أجريت في المنتوجات المصنعة من مواد أولية محلية، حيث حصلت الفائزة  الأولى على مبلغ 300 ألف أوقية جديدة، فيما حصلت الثانية على مبلغ 200 ألف أوقية جديدة، وحصلت  الفائزة الثالتة على 100 ألف أوقية جديدة.

حضر انطلاق الفعاليات، كل من وزيرة الوظيفة والعمل ووزيرة البيئية والتنمية المستدامة، ووزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، ومفوضة الأمن الغذائي، والسلطات الإدارية والمنتخبين في ولاية نواكشوط الغربية وأطر من الوزارة وجمع من المدعوين. وقد جرى الحفل، تحت رعاية  السيدة الأولى مريم بنت محمد فاضل  ولد الداه.