يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تراجع أداء إدارة تشريفات رئاسة الجمهورية.
ويقول هؤلاء المراقبين، إنه يلاحظ منذ بعض الوقت، وجود أخطاء في التشريفات خلال الأنشطة الرسمية التي يشرف عليها الرئيس ولد الغزواني وكذلك الإرتباك الشديد الذي يطبع أداء المرفق الحكومي الهام، وهو أمر يرجعه البعض لعدم شمولية التغييرات هذه الهيئة الرسمية الهامة، والمفترض بأن تكون تحظى بعناية خاصة والقيام بضخ دماء جديدة فيها، تكون من أصحاب التجربة، خصوصا وأن بعض المصادر تتحدث عن سد الباب أمام شخصيات كانت لها دور بارز خلال الحملة الرئاسية إلى جانب الرئيس ولد الغزواني، وكان من المتوقع إضافتها إلى تشريفاته، لكن بعض المتنفذين في القصر الرمادي وقفوا بالمرصاد دونها، حتى انعكس الأمر على إدارة التشريفات بالرئاسة وتراجع دورها.