مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

مِحْنة في جَبين الوطن:

 يعذبك الأعدا  وشيمتك  الصبر
فتصرعنا قسرا ويندمل  الصدر
شربنا مداما أو شرابا به سكر
فإحداهما عذب وإحداهما مرٌ
فلا قمر يُجلي الظلام ولا فجر
 تركناك عند الموت يلهو بك الشر
ضريرا قد أعماه الترقب والهجر
مهندسَنا العملاق والعالم الحبر
ودونه التاريخ منا لنا الفخر
يساعده في ذلك العلم  والفكر
لجهل فبان  الغبن   وانتشر  السر
ودونك والدنيا عذابهم ستر
ولا زلت جلداًَََ لا يزحزحك العسر
فآنسك الترتيل في السجن والذكر
تساوى لديك العسر في الحق واليسر
ومن ينصر الرحمن حق له النصر
ومن  خان غدرا لن يسامحه الدهر
إذا من حميم مخلص جاءك الغدر؟
 

 

تعذبنا الذكرى كما أيها الحبر
نصارع ألوانا من الحزن والأسى
ترانا سكارى بالهموم كأننا
وشتان ما بين المدامة والأسى
 أُسارى بسجن الهم والليل مظلم
ونبكي ولكن كيف نبكي ونحن من
فهذا أبوك اليوم يبكي بُـنيَْه
ويبكي فتى الفتيان في كل شعبة
وقد شهدت أعداءه بذكائه
فتى خدمة الأوطان كانت حياتَه
فبعناه للأعداء من غير مبلغ
وأصبحت يا مظلوم في قبضة العدى
أسيرا لديهم منذ عقد ونصفه
رموك بسجن سيئ الصيت موحش
وصرت لأهل الحق شيخا وقدوة
 وتنصر دين الله في كل بقعة
وقد خدعوا –إذ خادعوك- بلادهم
وما ذا عليك اليوم -والحق ناصع-
أحمدو / الشيخ (أببه)   

 

أربعاء, 30/12/2015 - 12:44