مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

موريتانيات يحتفلن بالذكرى التاسعة لإستشهاد صدام حسين

نظمت ماجدات شنقيط مساء الأربعاء 30 ديسمبر 2015، حفلا أدبيا وثقافيا لإحياء الذكرى التاسعة لاستشهاد صدام حسين. رحمه الله، تميزت التظاهرة بحضور كبير ونوعي وبعد الافتتاح بالقرآن الكريم تحدثت السيدة لاله بنت إبراهيم السالم باسم ماجدات شنقيط معتبرة أن الاحتفال بالذكرى تعبيرا عن الوفاء والعرفان بالجميل للقائد صدام حسين كما شكرت السلطات الإدارية على الترخيص للتظاهرة مؤكدة مواصلة تخليد الذكرى..

وعن تطور فكرة الماجدات تحدثت السيدة العالية بنت الشين موضحة أن تخليد الذكرى كان يحدث في السنوات الأولى في البيوت إلا أنه كبر شيئا فشيئا ليتحول التخليد الي مهرجان ضخم يحضره الآلاف و اعتبرت أن الذكرى عصية على النسيان لأنها تستمد جذوتها من روح التضحية عند صدام حسين.
سيدى ولد عبد الجليل أحد الداعمين والمشاركين في التظاهرة، عدد مناقب الشهيد وانجازاته للشعب الموريتاني. اعتبر أن صدام يستحق علي الموريتانيين الكثير والكثير كما تحدثت مريم منت عبد القادر مرحبة بالضيوف و قد عبرت في كلمتها عن حب الموريتانيين للشهيد معتبرة أن حبه غزلت خيوطه من دموع الأرامل والشهداء وأنه أزلي مادام الليل والنهار..
السيد محمد الأمين ولد سيدي مولود الكاتب والمدون المعروف كان حاضرا عن الكتاب و الإعلاميين و قد تحدث عن طريق بداية تعرفه علي صدام حسين من خلال كتاب الشامل و المؤسسات التربوية التي شيدتها العراق و قال إنه أحب صدام حسين من خلال عمله الملموس ودعمه لموريتانيا ومن خلال مواقفه اتجاه الأمة والتي كانت قوية، منشدا قطعة شعرية للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد.
و قد أنعشت فرقة فنية شابة الحفل من خلال نشيد للقائد صدام حسين أعجب الحضور وتفاعلت معه القاعة وقد كان علي الانعاش والربط الصحفي بون ولد اميدة.

وهذه الكلمات خلال الحفل و البيان

كلمة الأستاذة لاله بنت إبراهيم السالم باسم الماجدات في مناسبة الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين..

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على من بعث رحمة للعالمين.
_ السادة رؤساء الأحزاب السياسية والمنتخبون والنقابيون وشخصيات وطنية وإعلامية وأدباء وأكاديميون وفنانون .
_ أيها الحضور الكريم ، كل باسمه ووسمه ولقبه.. السادة والسيدات الأفاضل والفاضلات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اسمحوا لي ، قبل الدخول في هذه الكلمة الافتتاحية المقتضبة، أن أرفع باسم ماجدات شنقيط أصدق التعازي إلى رئيس الجمهورية وأسرته في نجله الذي قضى في الحادث الأليم ، وكذلك إلى أسر ضحايا هذا الحادث ، ضارعين إلى الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون. كما تسمحوا لي أن أتوجه أيضا بخالص الشكر إلى السلطات الإدارية التي رخصت هذا الحفل البهي لماجدات شنقيط للسنة الثانية على التوالي.. والشكر موصول لكل الأفاضل والفاضلات الذين ساعدوا ماديا ومعنويا وتعبويا وإعلاميا في انجاز ونجاح هذا الحفل التأبيني لشهيد الحج الأكبر، صدام حسين المجيد، وإلى كافة الشعب الموريتاني بكل قواه الحية ولهذه الجماهير الوفية للشهيد صدام حسين. فللجميع منا كل الامتنان والعرفان بالجميل 
أيها السادة والسيدات.. أيها الحضور الكريم.
ها نحن نحتفل بالذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين ، الذي اغتاله المجرمون الأمريكيون والإيرانيونوعملاؤم المزدوجون، خونة العراق والأمة، في يوم النحر الأعظم، يوم عرفة أفضل أيام الله. ونحن إذ نحتفل ونحتفي بهذه الذكرى العطرة، إنما نقف وقفة إجلال وإكبار لعظمة ذلك الطود الشامخ الثابت على المبادئ ، والراسخ في قلوب الأحرار والماجدات، رسوخ الجبال الراسيات، بمبادئه السامية وقيمه الخالدة. إنه، كما برهن بأياديه البيضاء على الأمة وهو في السلطة وشموخه عند البلوى، أنه ضمير الأمة الذي يزرع الأمل، باستشهاده، في النفوس ويحيي فيها روافد الحياة الكريمة وإرادة النهوض وحب الحرية والاستقلال التي تستعصي على الأعداء، مهما أمعنوا في وحشيتهم وجرائمهم المشهودة، مثلما كان هدية الأمة التي أبعدتها عن الغفلة والتفرقة والخذلان في حياته. 
أيها السيدات والسادة..
إن هذه الذكرى الأليمة التي تسبب فيها الثالوث الاجرامي: أمريكا والكيان الصهيوني وإيران الملالي كانت بهدف نشر الفوضى و ما نحن فيه اليوم من الفتنة والتشرذم والاقتتال بين الاخوة وتفجير المتناقضات المذهبية والطائفية والشرائحية ، التي كان الشهيد صدام حسين يقف سدا منيعا دونها، كما برهنت الأحداث والوقائع الجارية على ذلك. فقد تمزقت أواصر الأمة وتفشى بينها كل أنواع السلوك الشاذ الذي يصب في مصلحة الصهيونية العالمية وربيبتها إيران الصفوية. ومن هنا، تقف ماجدات شنقيط ومعها جماهير الشعب الموريتاني والأمة العربية والمسلمون تكريما وتثمينا لنضالات ذلك الرمز الشهيد الخالد ، ولنؤكد للأعداء أن الشهيد ينتمي لأمة نساؤها غير عقيمات وستلدن من أرحامهن الطاهرات أبطالا ورموزا يواصلن درب شهدائها مهما طال هذا الدرب ومهما تحالفت شياطين البشرية ووحوشها عليها.. 
عاش الشعب الموريتاني حرا كريما مستقلا.
عاشت الأمة العربية والمسلمون كراما أعزة..
المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر، صدام حسين، ولرفاقه في النضال والشهادة، ولشهداء مقاومتنا الوطنية ولشهداء الأمة. والنصر لماجداتها وأماجدها المقاومين في سوح القتال والنزال. 
وأشكركم مجددا .. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

كلمة العالية بنت الشين عن تطور فكرة الماجدات في الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين في الحفل التأبيني الذي نظمته ماجدات شنقيط في الثلاثين من دجمبر 2015 في انواكشوط، بدار الشباب القديمة.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين أيها الحضور الكريم ضيوفنا الأفاضل أيها الشعب الموريتاني الوفي.. رفاقي... رفيقاتي
.. في مثل هذه المواقف التي تتجدد فيها الذكريات تذبل الكلمات ولا يبقى سوى صهيل خيول الوفاء وهي تدك حصون الرتابة وتنفض غبار الأيام عن لحظة فارقة من تاريخنا المجيد. لحظة قررت الماجدة الموريتانية الشريفة الوفية أن لا يغتالها الزمن وأن لا تطوى في سجل الماضي لأنها عنوان أمة خالدة وبداية ملحمة قومية مازالت فصولها تترى إلي اليوم.. لحظة تستمد جذوتها من أروع صور الفداء والتضحية تلك التي سطرها الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله برحمته الواسعة الذي أسلم روحه إلي بارئها مقبلا غير مدبر صابرا مؤمنا محتسبا.
هذه اللحظة لم تكن عادية او بسيطة في نظر ماجدات شنقيط المفعمات بالحب والإيمان والصدق فانتظمن كلحن للوفاء في البيوت يخلدن كل ذكرى بالقصائد والألحان واستذكار البطولات والأمجاد ويكتبن بذلك على جدار الزمن أجمل مشاعر الحب والوفاء لقائد من زمن اخر... وظلت التجربة تكبر وتكبر لكبر معانيها وسمو غاياتها الي أن أصبح تخليد الذكرى مهرجانا ضخما يحضره الآلاف ويحطم كل عام جدار الصمت ويمزق ستائر الجمود.. ماجدات شنقيط هن صوت الحق فينا.. صوت الوفاء.. وصوت العرفان بالجميل وصوت الايمان بأمة ولود معطاء. وصوت الشعب الموريتاني الذي أحب الشهيد صدام حسين رحمه الله عاشت الامة العربية المجيدة والمقاومة الباسلة.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار كل عام والذكرى تتجدد وكل عام ونحن صامدون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلمة الدكتور سيدي ولد عبد الجليل باسم الجماهير المحبة للشهيد في الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين في الحفل التأبيني الذي نظمته ماجدات شنقيط في الثلاثين من دجمبر 2015 في انواكشوط، بدار الشباب القديمة.

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين...
أيها الاخوة والأخوات.
أعظم المحبة هي المحبة في الله .. تلك التي تسمو على المصالح والمنافع المادية الدنيوية؛ لأن الذي يتأسس على زائل فهو أيضا إلى زوال. ومحبة الميت، الذي انقطع عن الدنيا وفارقته عوامل التأثير، لا تشوبها شائبة النفاق ولا التزلف. وكثيرا ما نجد أن من كانوا يمدحون أشخاصا في حياتهم تحت غطاء الخوف أو الطمع سرعان ما يتوقفون عن ذلك المديح لأن الحاجة إليه انتفت. وقديما قيل: من أحبك لشيء أبغضك لزواله. ونحن الآن إذ نحيي ذكرى هذا البطل للمرة التاسعة ، هنا في هذا المكان، لا نحييه رغبة في شيء عنده الآن و لا اتقاء لضر منه، وإنما نحيي خصالا حميدة ونخوة وفروسية قومية عربية وأصالة وعزة اسلامية جسدها الشهيد صدام حسين في حياته وحافظ عليها برغم كل الظروف والمؤامرات إلى أن نال وسام الشهادة وهو يقاوم الظلم والظالمين والخونة والعملاء ؛ وكان آخر ما نطق به شهادة التوحيد .
أيها الاخوة.. أيتها الأخوات.
لم يسبق لنا أن حصل لنا الشرف بلقاء الشهيد صدام حسين، ولم يحصل أن استفدنا منه بشيء من متاع الدنيا؛ بل لم نكن ممن درسوا في مدارس ومعاهد وجامعات العراق التي شيدها صدام حسين وفتحها أمام كل أبناء العروبة والمسلمين. ولكننا تعلقنا حبا بهذا الرمز الخالد لشيء أسمى من المصالح الشخصية ؛ تعلقنا به لأنه جسد عبقرية أمتنا وحمل همها ودافع عن ثغورها وبنى أنموذجا رائدا لمشروع البناء القومي الاسلامي الانساني الذي حلمنا وما زلنا نحلم به. أي نعم ذلك النموذج ألذي كان سببا في تحالف قوى الصهيونية والامبريالية الأمريكية والصفوية الشعوبية الفارسية والعملاء الخونة من العرب عليه.
أجل.. أحببنا صدام حسين لأنه أعاد لنا أمجادنا وذكرنا بأبطالنا الفاتحين الذين كانوا عناوين لأسماء الفيالق والفرق والألوية في جيش البطولة والنخوة العراقية في ظل قيادة القائد الشهيد صدام حسين.
أحببناه لأنه صحح تاريخنا الذي زوره الفرس وحرفوه وشوهوه ، فأعاد هو كتابته منقحا طافحا بقيم العروبة والاسلام ، فأحدث ثورة عظيمة في وجه المد الصفوي الإيراني وسطر أروع الملاحم البطولية في معارك قادسية صدام التي جرع فيها كأس الحنظل والسم للخميني ، بعد ما أصر على مواصلة الحرب لثمان سنوات . وها هو الاسلام والعرب بعد الشهيد صدام حسين في مهب الريح يتقاذفهما الأعداء . رحم الله الشهيد صدام حسين ورحم رفاقه الذين نالوا معه شرف الشهادة، والنصر للمقاومة ورجالها الميامين . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

كلمة مريم منت عبد القادر حول حب الماجدة الموريتانية للشهيد في الذكرى التاسعة لاستشهاد الرئيس القائد صدام حسين في الحفل التأبيني الذي نظمته ماجدات شنقيط في الثلاثين من دجمبر 2015 في انواكشوط، بدار الشباب القديمة.

السلام عليكم ورحمة الله.. جماهير الوفاء والعزة... جموع الشموخ و التحدي لكم منا أزكي سلام وبكم أهلا وسهلا وانتم تتقاسمون معنا لحظة تاريخية في مسيرة أمتنا الخالدة.. لحظة إرتقت فيها روح سيد شهداء العصر و فارس الأمة العربية صدام حسين المجيد الي بارئها مؤمنا ثابتا صادقا... لحظة توجت مسيرة حافلة بالنضال والتضحية من أجل امة عشقها وامن بها ودافع عنها حتي اتاه اليقين.. ايها الحاضرون الأفاضل.. رفاقي الاعزاء: لم ولن يستطيع الزمن أن يطمس جذوة حب قائد بحجم صدام حسين المجيد لأنه حب خالد خلود الانسانية في القلوب والوجدان.. حب غزلت خيوطه من دموع الارامل واليتامي.. و دماء الشهداء و الصادقين.. حب عجنت خلطته بماء الوفاء و العرفان بالجميل.. فهو حب أزلي أبدي مادام الليل والنهار.. وبهذه المناسبة العبقة و في هذه الذكري العطرة نجدد شكرنا لجماهير الشعب الموريتاني ونخبه و نرحب بهم وهم يضربون بحضورهم وتضحيتهم اروع امثلة الوفاء لقائد و ذكري عزيزة علينا فشكرا و الف شكر ا.
المجد و الخلود للمقاومة الباسلة عاشت الأمة العربية المجيدة والسلام عليكم ورحمة الله

خميس, 31/12/2015 - 15:48