لاحظ العديد من المراقبين للشأن المحلي في ولاية إنشيري، تصدر رجالات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للمشهد السياسي في مقاطعة بنشاب المستحدثة في عهده.
فقد تصدر هؤلاء الواجهة الحزبية لحزب "الإنصاف"، يتقدمهم رجل الأعمال عالي ولد الدولة الذي فرضه ولد عبد العزيز على ساكنة المقاطعة كنائب، ونفس الشيء بالنسبة لعمدة البلدية ولد اعثيمين، وظهر رجل الأعمال الأقرب إليه ذات يوم بهي ولد غده وهو يقود حراك سياسي في المقاطعة داخل حزب الإنصاف، ملمحا إلى ضرورة: "اختيار مرشحي ولاية إينشيري عن حزب الإنصاف بطريقة منصفة تستحضر التشكيلة الاجتماعية للولاية".