بدأ الإرتياح يتزايد في صفوف مراجعي مستشفى "الشيخ زايد" بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، نظرا للتحسن الذي شهده منذ تولي تسييره من طرف المدير العام الحالي الدكتور السالك ولد أحمد فال.
فالرجل يعمل بجد من أجل تنفيذ الخطة الحكومية في المجال الصحي، ويسهر على تقريب الخدمات الصحية من مراجعي المرفق الأكبر في ولاية نواكشوط الشمالية، والذي تم تزويده بمختلف التجهيزات اللازمة، التي تحرص إدارته العامة على حمايتها للقيام بعملها على أحسن ما يرام.
في مستشفى "الشيخ زايد" بنواكشوط، يحس النزلاء وأسرهم بعناية خاصة، حيث يقابلهم الطاقم الطبي بما يلزم، مع أريحية في التعامل وإصرار على أن يجد الكل مبتغاه من خدمات طبية في هذا المستشفى، الذي يتميز بالجاهزية عند الضرورة، وهو ما أكدته الشواهد خلال مختلف موجات "كورونا"، فكان طاقمه في الصدارة وخدماته سريعة وتتجاوب مع تلك الوضعية الصحية الخطيرة، وهو ما يؤكد النقلة النوعية التي عرفها، والتي جعلته يتبوأ مكانته في صدارة المستشفيات الموريتانية الكبرى.
وهناك قضية ينبغي التنبيه عليها، وهي حرص المدير العام لمستشفى "الشيخ زايد" الدكتور السالك ولد أحمد فال على القيام بمهام طبية بنفسه، من خلال قيامه بالإستشارات واستقبال الرواد، حيث يستمع إليهم بآذان صاغية ويسعى لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم وتذليل الصعاب ومؤازرة المرضى، وتسوية المشاكل التي تعترضهم.