وصل صباح الخميس إلى مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، الرئيس محمد ولد الغزواني في مستهل زيارة للمدينة سيشرف خلالها على اجتماع الحكومة ويترأس لقاء الأطر.
وقد وصلت الطائرة الرئاسية مدرج مطار روصو، وبعد دقائق من الإنتظار نظرا للغبار الكثيف الذي انطلق وتدافع المناكب بين الأطر والأعيان، وتسابق بعضهم بعد أن تأخر عن الموعد، نزل الرئيس ليجد في استقباله الوزير الأول محمد ولد بلال وأعضاء في حكومته والسلطات الإدارية والأمنية والعسكرية، حيث صافحهم ومن ثم أدى التحية للفرقة العسكرية.
وتوجه الرئيس ولد الغزواني رفقة الوالي وأعضاء المرافقة الأمنية لمصافحة المستقبلين من أطر ووجهاء، وهناك كان التدافع قويا وبشكل فوضوي، وخلاله تسلم عدد من الأغلفة التي كان أصحابها يسلمونها له فيلتقطها عناصر الأمن منهم، ووسط تلك الحشود غادر الرئيس ولد الغزواني في اتجاه وسط المدينة، حيث خصصت له استقبالات شعبية هناك.
وقد بادر أحد المسؤولين قبيل نزول الرئيس ولد الغزواني من الطائرة لوضع هاتفه في وضعية الصامت، خوفا من الرنين أثناء مصافحة الرئيس.