يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تراجع أداء مندوبية "تآزر" وتصاعد الإحتجاجات على أدائها.
ويرى هؤلاء المراقبين، أن هذه المندوبية التي تتولى تنفيذ جزء هام من برنامج الرئيس ولد الغزواني، لم تقدم منذ بعض الوقت الشيء الكثير لفقراء موريتانيا، ويعرف تسييرها الإرتجالية ذات التأثير البالغ على القطاع الحكومي الهام، والذي أقدم مندوبه على انتهاج "الإنتقائية" في التعامل مع الملفات وأغرقها بموظفين من ذوي "القربى"، حيث قام بإحضار عدد منهم سبق له العمل معه داخل منطقة نواذيبو الحرة.
وفي سياق متصل، كان الرئيس محمد ولد الغزواني قد كشف، أن: "بعض المشاريع التنموية المهمة التي يعول عليها في توفير الاجتماعي مثل مشروع داري تعرف تأخرا غير مقبول"، مؤكدا القول بأنه: "ينبغي أن تتخذ الإجراءات في أسرع وقت لتدارك ذلك، والتغلب عليه".